مصداق معناه العام. جمعه أرزاق، والرزق بفتح الراء مصدر رزق يرزق.
انتهى ما في اللغة مع تصرف مني (1).
وقال في " المفردات " الرزق: يقال للعطاء الجاري تارة دنيويا كان أو أخرويا، وللنصيب تارة، ولما يصل إلى الجوف، ويتغذى به تارة (2). انتهى، وقد مر تحقيق المبحث في ذيل قوله تعالى: * (ومما رزقنا هم ينفقون) *.
المسألة السابعة حول كلمة " أنداد " الند: قال في " الأقرب ": الند - بالكسر - المثل، ولا يكون إلا مخالفا، جمعه أنداد. يقال: ما له ند، أي ما له نظير، ويقال: هي ند فلانة، ولا يقال: هي ند فلان (3).
وقال في " البحر " الند المقاوم المضاهي، مثلا كان أو ضدا أو خلافا.
وقال أبو عبيدة: الند: الضد، وقال ابن عطية: وهذا التخصيص تمثيل لا حصر، وقال غيره: الند الضد المبغض المناوي من الندود، وقال المهدوي: الند الكفء والمثل. هذا مذهب أهل اللغة (4).