عربية، لأن الحوت منسوب إلى " الماه " وهو الماء، والله العالم.
وأنت خبير: بأن هذه التشبثات الباردة لا أساس لها في الاشتقاقات الكبيرة، ولو صح ما ذكروه للزم عدم جواز " فوه " لأنه على وزن " لوه "، فاغتنم.
المسألة الخامسة حول كلمة " الثمرة " الثمر: حمل الشجر، الواحدة ثمرة جمعها ثمرات، وجمع الثمر ثمار، وجمع الجمع ثمر. الثمرة: النسل والولد، ثمرة الفؤاد ولده، وكل نفع يصدر عن شئ، كقولك ثمرة العمل الصالح، كذا ثمرة القلب المودة والإخلاص.
انتهى ما في اللغة (1).
والذي يشكل: هو أن المعنى الموضوع له هو الأعم، أم هو الخاص، وهو حمل الشجر، وإطلاقه على موارد أخر من الاستعارة.
وأيضا يشكل: أن الثمرة هي المحصول المطبوع، أم هي أعم، فيكون الشوك ثمرة.
وثالثة: هنا إشكال: وهو أن الثمرة تخص بمطلق حمل الشجر وإن لم يكن فيه نفع، أم يخص بما فيه النفع، وقد عرفت المناقضة في تعابير أهل اللغة.
ورابعة: أن في اللغة أن الثمرة حمل الشجرة، ويحتمل أعميتها من