وقريب منه: * (إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا) * في علي (عليه السلام) * (فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله) *، يعني الذين أطاعوهم وعبدوهم * (إن كنتم صادقين) * (1).
وغير خفي: أن الأخبار المشتملة على هذه التفاسير في الكتب الغير المعتمدة. نعم الخبر الأخير في " الكافي " إلا أن في سنده المنخل بن جميل الكوفي صاحب التفسير، والضعيف كما في النجاشي، وفاسد الرأي وفي مذهبه علو عن النجاشي والغضائري (2)، ويظهر أن الغلاة أضافوا إليه الأخبار الكثيرة، وعلى كل تقدير لم يقم على وثاقته النصوص الخاصة ولا الأمارات العامة.
وعلى مسلك أصحاب الحديث * (وإن كنتم في ريب) * شك * (مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله) *، أي مثل القرآن، قاله مجاهد وقتادة وابن عباس والحسن البصري وعمر وابن مسعود * (وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين) * فعن ابن عباس: يعني أعوانكم على ما أنتم عليه، وعن مجاهد * (وادعوا شهداءكم) * ناس يشهدون، وعن ابن جريح ف * (ادعوا) * أي استنصروا واستعينوا، * (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا) *، أي لا تقدرون على ذلك ولا تطيقونه قاله قتادة، وعن عكرمة وسعيد بن جبير، وعن ابن عباس: فقد بين لكم الحق * (فاتقوا النار