مسائل اللغة والصرف المسألة الأولى حول كلمة " اشتراء " اشتراه: ملكه بالبيع وباعه. وفي " الأقرب ": كل من ترك شيئا وتمسك بغيره فقد اشتراه، وفي اللغة شرى فلانا سخر به، وقيل: أرغمه (1).
وفي " المفردات ": الشراء والبيع متلازمان... إلى أن قال: وشريت بمعنى بعت أكثر، وابتعت بمعنى اشتريت أكثر... إلى أن قال: ويجوز الشراء والاشتراء في كل ما يحصل به شئ (2). انتهى ما أردناه.
وبالجملة: اختلفوا في مفهوم الاشتراء، وأنه مخصوص بالمبادلات المشتملة على الثمن والمثمن والعوض والمعوض بل مخصوص بالمبادلة الخاصة وهي البيع، أم هو أعم كما يظهر من " الأقرب "، أو هو كان أخص ولكنه يستعمل في سائر العقود كما في قوله (عليه السلام): " إنما يشتريها