الإعراب والنحو قوله تعالى: * (أولئك) * مبتدأ حسب المشهور، وإشارة إلى ما هو المبتدأ والمخبر عنه حقيقة، كما هو المحرر في محله، وحيث إنها تشير إلى العناوين الأخر والأفراد الخارجية، تكون كلمة " الذين " خبرا، ويحتمل كون كلمة " الذين " - بمفادها - المشار إليها، فيكون جملة قوله تعالى: * (اشتروا الضلالة) * صلة، وجملة * (فما ربحت تجارتهم) * خبرا.
وقيل: إن قوله تعالى: * (فما ربحت تجارتهم) * جزاء الشرط المستفاد من جملة * (أولئك الذين) *، كقوله تعالى: * (الذين ينفقون أموالهم...) * إلى قوله: * (فلهم أجرهم) * (1)، وكقولهم: " الذين يدخلون الدار فلهم الدرهم " (2).
وقد صرح الشارح الرضي في موضع بصحة قولنا: زيد فقائم (3)،