الإعراب وبعض مسائل نحوية قوله تعالى: * (إن كنتم في ريب) * جملة ناقصة مركبة من " إن " الشرطية والجملة شرطية، ويحتمل كونها ابتدائية لا محل لها من الإعراب، ويحتمل كونها عطفا على قوله تعالى: * (يا أيها الناس إن كنتم في ريب) *، وهذا هو الأظهر.
ويحتمل أن يختص الخطاب هنا بطائفة من الناس، كما يخص الخطاب المتأخر في الآية التالية بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): * (وبشر الذين آمنوا) *، فإنه يورث انصراف الآية إلى أن هذه الدعوة تخص الملحدين الكافرين المستحقين للاستهزاء والتعجيز والتهكم، دون المؤمنين والمتقين، وعلى هذا تكون الجملة مستأنفة ابتدائية.
وبقية الآية واضحة الإعراب، وسيظهر بعض ما يناسب المقام في بحوث البلاغة إن شاء الله تعالى.
مسألة: حول دخول الفاء في جزاء الشرط يظهر من النحويين أن الجملة الجزائية إن كانت فعلية مؤلفة من