البحث الخامس دلالة الآية على عموم العلم هذه الآية حسب لازمها تدل على عموم علمه تعالى، ضرورة أن عموم القدرة لا يمكن إلا بعموم العلم، فبناء على الملازمة لابد من عموم علمه، خلافا لجمع حيث أنكروا، بل لازم ذلك سبق علمه تعالى على ما يوجد في ما لا يزال. نعم لا تدل على أن علمه بهذه المقدورات الجزئية، يكون على وجه الجزئي، أو يكون على وجه الكلي، وسيمر عليك تحقيقه في محل يناسبه إن شاء الله تعالى.
(٢٥٢)