القراءة واختلافها 1 - قراءة المشهور: " نزلنا "، وعن يزيد بن قطيب: " أنزلنا " (1).
2 - قراءة المشهور: " عبدنا " وقرئ " عبادنا " (2)، وما اطلعت على قارئه.
3 - قال ابن حيان: والجمهور بفتح الواو من " وقودها "، وقرأ الحسن ومجاهد وطلحة وأبو حياة وعيسى بن عمر الهمداني بضم الواو، وقرأ عبيد بن عمير " وقيدها " على وزن " فعيل "، فعلى قراءة الجمهور وقراءة ابن عمير، هو الحطب، وعلى قراءة الضم هو المصدر على حذف مضاف، أي ذو وقودها، لأن الناس والحجارة ليسا هما الوقود أو على أن جعلوا نفس الوقود مبالغة، كما يقال: فلان فخر بلده، وهذه النار ممتازة عن غيرها، بأنها تتقد بالناس والحجارة، وهما نفس ما يحرق (3). انتهى.
أقول: إن الجمهور على الفتح، ولم يحك هذه القراءات النادرة إلا