العامة، لبناء العقلاء في إفادة سائر الدواعي على ذكر القرائن المفيدة والمعينة.
وتمام الكلام حول ذلك في الأصول (1)، وإنما أشرنا إليه هنا، لاحتياج المفسر للكتاب الإلهي إلى التعمق والتدبر في هيئات الأمر والنهي، فاغتنم.
المسألة الثامنة حول كلمة " لعل " " لعل " من الحروف المشبهة بالفعل وفيها إحدى عشرة لغة، وهي:
لعل وعل وعن وغن وأن ولان ولون ورعل ولعن ولغن ورغن (2)، وتصير معها اثنتي عشرة لغة.
ولا يخفى ما فيه من الأضحوكة.
إذا اتصلت بها ياء المتكلم يجوز أن يلحقها نون الوقاية (3)، وهو الأولى والأكثر، يقول: لعلني، ويقول أحيانا: * (لعلي أبلغ الأسباب * أسباب السماوات) * (4).
واشتهر: أنها كسائر أخواتها تعمل في الاسم عمل النصب، وفي الخبر