بعض المباحث الفلسفية المبحث الأول حول الكينونة السرمدية للمتفرقات الزمانية قد اختلفوا في أن المتفرقات الزمانية والكميات المتصلة الامتدادية، لها الكينونة السابقة الدهرية أو السرمدية بهوياتها الشخصية الوجودية... إلى آراء تفصيلها في قواعدنا الحكمية.
وإجماله: أن البراهين العلمية المشفوعة بالمكاشفات، المنسوبة إلى أرباب البصائر، قائمة على أن المتفرقات الزمانية مجتمعات دهرية والمتفرقات الدهرية مجتمعات في عالم السرمد، وأن كل موجود في العالم السفلي الواقع في عمود الزمان له السبق، لكينونته الجزئية الوجودية، فيكون نسبة الكل إليه تعالى نسبة الحاضر، فلا غائب عنه تعالى، ولأجل هذه الخاصة الثابتة للأشياء القاطنة في المتدرجات، يصح خطابها بقوله: * (يا أيها الناس اعبدوا ربكم