فيه هدى للمتقين.
* (فإن لم تفعلوا) * حسب اختياركم وإرادتكم * (ولن تفعلوا) * بحسب الواقع والحقيقة، إما لأجل انصرافكم بصرف قواكم إلى القصور والعصيان من قبل المبادئ الغيبية والرحمان، أو لكون القرآن معجوز المثل وممنوع المماثل، وممتنع الشبه ومستحيل المشابه، فعلى كل * (فاتقوا النار التي) * تشتعل في أنفسكم بالأوصاف الخبيثة والنار التي * (وقودها الناس) * في مرحلة النفس * (والحجارة) * في مرحلة القلب * (أعدت للكافرين) * بحسب مرتبة العقل والإقرار.
وقد تم الفراغ ليلة الأربعاء 22 / ربيع الثاني / 1394 النجف الأشرف على صاحبه آلاف التحية والسلام