الشريفة فقد أطلق على الأجرام الفلكية، وهذا أيضا كما أشير إليه جائز، وقد نص عليه في اللغة.
وبما ذكرنا يظهر إمكان حل المشكلة المعروفة المشار إليها، وربما يأتي تفصيل آخر حوله بمناسبات اخر.
تذنيب: حول تأنيث وتذكير السماء قال في " المصباح ": سماء مذكر، وقال ابن الأنباري: يذكر ويؤنث، وقال الفراء: التذكير قليل (1)، وقال الأزهري: السماء عندهم مؤنثة، لأنها جمع سماءة (2).
وفي " المفردات ": السماء المقابلة للأرض تؤنث، وقد يذكر ويستعمل للواحد والجمع، كقوله عز وجل: * (ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات) * (3)، وقال عز وجل: * (السماء منفطر به) * (4) (5). انتهى.
وقال في " شمس العلوم " للقاضي: إن كل مؤنث بلا علامة تأنيث يجوز تذكيره، كالسماء والأرض والشمس والنار والقوس والقدر، قال: وهي فائدة جليلة (6). انتهى.