التي وقودها الناس والحجارة) * قال عبد الله: هي حجارة الكبريت خلقها الله يوم خلق السماوات والأرض في السماء الدنيا يعدها للكافرين، وعن ابن مسعود: حجارة الكبريت جعلها الله كما شاء، وعن ناس من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أما الحجارة فهي حجارة في النار من كبريت أسود يعذبون به مع النار، وعن ابن جريح، قال: حجارة من كبريت أسود في النار قال:
وقال لي عمرو بن دينار: حجارة أصلب من هذه وأعظم * (أعدت للكافرين) *، فعن ابن عباس: أي لمن كان على مثل ما أنتم عليه من الكفر (1).
وغير خفي كما مر مرارا: أن آراء هؤلاء القدماء لا ترجع إلى محصل، ولا تصلح للمرجعية إلا إذا كانت مستندة إلى أحد المعصومين (عليهم السلام) أهل البيت الذين أمرنا بالرجوع إليهم، لأنهم أحد الثقلين بعد إحراز وثاقتهم، وهو مشكوك في كثير منهم جدا.
وعلى مسلك أرباب التفسير * (وإن كنتم) * أي تكونوا * (في ريب) * وشك خاص ونوع شك وتردد * (مما نزلنا) * أي نزلناه وهو الكتاب الموجود بين أيديكم * (على عبدنا) * المعلوم عندكم هويته والمعروف لديكم شخصيته وأنانيته، ولا إبهام فيه من أية جهة من الجهات، حتى نحتاج إلى ذكر اسمه الخاص وعنوانه الشخصي * (فأتوا) * أطلب منكم الإتيان، أي المترددون والقاطنون في الشك والريب * (بسورة) * أية سورة كانت من السور، قصيرة كانت أم