تمهيد المعروف والمشهور من أهل الخبرة: أنها آية واحدة، وادعى على ذلك في " البيان " إجماعهم (1)، ويظهر من جمع من المفسرين تعقيب الآية السابقة بها في تفسيرها، وعدوها من متعلقاتها (2)، ويكفي لفساد صنعهم الصحف الموجودة بين أيدينا من العامة والخاصة، وقد مر في أوائل بحوث سورة البقرة ما ينفعك في المقام (3).
(٦)