الوجه العاشر حول أعمية الآية من الدنيا والآخرة ربما يظهر من بعض الأخبار الآتية، ومن اختيار بعض المفسرين (1): أن الآية تحكي أحوالهم يوم القيامة، فهم صم بكم عمي في القيامة، نظرا إلى قوله تعالى: * (ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما) * (2)، فتكون الآية على الحقيقة، ويستظهر من قوله تعالى * (فهم لا يرجعون) * أنها تحكي عنهم في الدنيا.
والتحقيق: أن الآية من هذه الجهة يمكن أن تكون أعم، ولا يعارضها الخبر، كما لا يخفى.