حسب الاستعمالات في هذه المواقف، كهذه الآية، وقوله تعالى: * (لن تنالوا البر حتى تنفقوا) * (1) دليل على فساد رأيه الأول، ويؤيد الرأي الأخير أيضا.
ومنها: بين الطائفتين منهم، فذهب جمع كابن عصفور إلى أنها تأتي للدعاء، نحو " لن تزالوا كذلكم " (2).
والحق: أن الجملة في مصب الدعاء، وقد خلطوا في ذلك كثيرا.
ومنها: غير ذلك مما يذكر في المفصلات.
البحث السادس حول كلمة " الحجارة " قد مضى البحث حول كلمات " التقوى " و " النار " و " الوقود " و " الناس " و " الكفر ".
وأما الحجارة ففي " الأقرب ": الحجر معروف جمعه: أحجار وحجار وأحجر وحجارة، وعن أبي الهيثم: العرب تدخل الهاء في كل جمع على فعال أو فعول نحو ذكارة وفحولة.
وربما كني بالحجر عن الرمل، والحجران: الفضة والذهب (3).
انتهى.