315 (1) إرشاد المفيد 322 - الحسن بن محمد بن سلمان عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن شبيب قال لما أراد المأمون أن يزوج ابنته أم الفضل أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام بلغ ذلك العباسيين فغلظ عليهم واستكبروه وخافوا أن ينتهى الأمر معه إلى ما انتهى اليه مع الرضا عليه السلام فخاضوا (1) في ذلك (إلى أن قال) فقال له المأمون أحسنت يا أبا جعفر أحسن الله إليك فان رأيت أن تسأل يحيى عن مسألة كما سألك فقال أبا جعفر عليه السلام ليحيى أسألك قال ذلك إليك - جعلت فداك - فان عرفت جواب ما تسألني عنه وإلا استفدته منك فقال له أبو جعفر عليه السلام أخبرني عن رجل نظر إلى امرأة في أول النهار فكان نظره إليها حراما عليه فلما ارتفع النهار حلت له فلما زالت الشمس حرمت عليه فلما كان وقت العصر حلت له فلما غربت الشمس حرمت عليه فلما دخل عليه وقت العشاء الآخرة حلت له فلما كان انتصاف الليل حرمت عليه فلما طلع الفجر حلت له، ما حال هذه المرأة وبماذا حلت له وحرمت عليه فقال له يحيى بن أكثم والله ما أهتدي إلى جواب هذا السؤال ولا أعرف الوجه فيه فان رأيت أن تفيدناه فقال أبو جعفر عليه السلام هذه أمة لرجل من الناس نظر إليها أجنبي في أول النهار فكان نظره إليها حراما عليه فلما ارتفع النهار وابتاعها من مولاها فحلت له فلما كان عند الظهر أعتقها فحرمت عليه فلما كان وقت العصر تزوجها فحلت له فلما كان وقت الغروب ظاهر منها فحرمت عليه فلما كان وقت العشاء الآخرة كفر عن الظهار فحلت له فلما كان في نصف الليل طلقها واحدة فحرمت عليه فلما كان عند الفجر راجعها فحلت له. الخبر الاحتجاج 244 ج 2 - روضة الواعظين 286 عن الريان نحوه كشف الغمة 356 ج 2 عن المفيد عن الريان نحوه.
تحف العقول 454 - قال المأمون ليحيى بن أكثم اطرح على أبي جعفر محمد بن الرضا عليهما السلام مسألة تقطعه فيها فقال يا أبا جعفر ما تقول في رجل نكح امرأة على زناء أيحل ان يتزوجها فقال عليه السلام يدعها حتى يستبرئها من نطفته ونطفة غيره إذ لا