فباسم مشترك بين الذكر والأنثى 1128 (1) كا 18 ج 6 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال حدثني أبي عن جدي قال قال أمير المؤمنين عليه السلام سموا أولادكم قبل أن يولدوا فان لم تدروا أذكر (هم - الخصال) أم أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى فان أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه ألا سميتني وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا قبل أن يولد. الخصال 634 بالاسناد المتقدم في حديث الأربعمائة عن علي عليه السلام قال سموا أولادكم فان لم تدروا (وذكر مثله). قرب الإسناد 74 - السندي بن محمد عن أبي البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله سموا أسقاطكم فان الناس إذا دعوا يوم القيامة بأسمائهم تعلق الأسقاط بآبائهم فيقولون لم لم تسمونا قال فقالوا يا رسول الله صلى الله عليه وآله من عرفنا انه ذكر سميناه باسم الذكور ومن عرفنا انها أنثى سميناها باسم الأناث أرأيت من لم يستبن خلقه كيف نسميه قال بالأسماء المشتركة مثل زايدة وطلحة وعنبسة وحمزة.
وتقدم في رواية المنقرى (1) من باب (9) ما ورد في أن من كان له حمل أو لا يولد له ولد فينوي أن يسميه محمدا ولد له غلام قوله عليه السلام إذا كان بامرأة أحدكم حبل فاتى عليها أربعة أشهر فليستقبل بها القبلة وليقرأ آية الكرسي وليضرب على جنبها وليقل " اللهم انى قد سميته محمدا " فإنه يجعله غلاما.
ولاحظ سائر أحاديث الباب فإنها يدل على ذلك.
(22) باب ما ورد في أن من حقوق الولد على والده ان يسميه باسم حسن وان يغير اسمه ان كان غير حسن وعلة تسمية العرب أولادهم بكلب ونمر و فهد وأشباه ذلك وتسمية عبيدهم بفرج وميمون ونظير ذلك 1129 (1) يب 437 ج 7 - محمد بن يعقوب عن كا 18 ج 6 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن موسى بن