الولد من الإماء والحراير فلا يرزق له وهو ابن ستين سنة فقال عليه السلام قل ثلاثة أيام في دبر صلاتك المكتوبة صلاة العشاء الآخرة وفى دبر صلاة الفجر سبحان الله سبعين مرة واستغفر الله سبعين مرة وتختمه بقول الله عز وجل (استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) ثم واقع امرأتك الليلة الثالثة فإنك ترزق بإذن الله ذكرا سويا قال ففعلت ذلك و لم يحول الحول حتى رزقت قرة العين (1).
وتقدم في أحاديث باب (13) استحباب الأذان في البيت من أبواب الأذان ما يدل على أن رفع الصوت بالأذان يوجب كثرة الولد وفى رواية الربيع (17) من باب (39) الاكثار من الاستغفار من أبواب الذكر قوله وأتاه آخر فقال ادع اليه ان يرزقني ابنا فقال له استغفر الله الخ.
وفى رواية الضميري (4) من باب (52) التختم بالفيروزج من أبواب احكام الملابس قوله عليه السلام إتخذ خاتما فصه فيروزج واكتب عليه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
وفى مرسلة فقيه (2) من باب (2) ما ورد من الدعاء لطلب الولد قوله عليه السلام قل في طلب الولد (رب لا تذرني فردا إلى آخر الآية ثم قال) اللهم إني استغفرك وأتوب إليك انك أنت الغفور الرحيم سبعين مرة فإنه من أكثر من هذا القول رزقه الله ما تمنى من مال وولد ومن خير الدنيا والآخرة.
(5) باب ما ورد من قراءة الآيات والدعاء والتسمية والاستعاذة عند الجماع لطلب الولد.
1024 (1) كا 10 ج 6 - أحمد بن محمد العاصمي عن علي بن الحسن التيملي عن عمرو بن عثمان عن أبي جميلة عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال له رجل من أهل خراسان بالربذة جعلت فداك لم أرزق ولدا فقال له إذا رجعت إلى بلادك وأردت أن