ثم يترك حتى يتم له ست سنين فإذا تم له ست سنين صلى وعلم الركوع والسجود حتى يتم له سبع سنين.
وتقدم في باب (1) فرض طلب العلم من أبواب المقدمات ما يدل على فضيلة علم الحديث ولزوم تعلمه وتعليمه وفى رواية جابر (2) من باب (12) اغلاق الأبواب وتغطية الأواني من أبواب احكام المساكن قوله عليه السلام واحبسوا مواشيكم وأهليكم من حيث تجب الشمس إلى أن تذهب قحمة العشاء.
وفى رواية ثابت بن دينار (1) من باب (55) جملة من الحقوق التي تجب مراعاتها من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام واما حق ولدك فان تعلم أنه منك و مضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره وانك مسؤول عما وليته به من حسن الأدب و الدلالة على ربه عز وجل والمعونة له على طاعته فاعمل في أمره عمل من يعلم أنه مثاب على الاحسان اليه معاقب على الإساءة اليه. وفى رواية تحف العقول (2) ما يقرب ذلك مع تفاوت يسير فلاحظ وفى باب (22) ما ورد في أن من حقوق الولد على والده ان يسميه باسم حسن ما يناسب ذيل الباب. وفى الباب المتقدم ما يناسب ذلك.
ويأتي رواية ابن سنان (27) من باب (74) تحريم العقوق قوله عليه السلام حرم الله عقوق الوالدين لما فيه من قلة توقير الوالدين والعرفان بحقهما وقطع الأرحام والزهد من الوالدين في الولد وترك التربية لعلة ترك الولد برهما.
وفى رواية حماد من باب كراهة الزيادة في أدب الصبى من أبواب بقيته الحدود قوله قلت لأبى عبد الله عليه السلام في أدب الصبى والمملوك فقال خمسة أو ستته، وارفق وفى رواية السكوني قوله عليه السلام أبلغوا معلمكم ان ضربكم فوق ثلاث ضربات في الأدب اقتص منه.
(63) باب استحباب إعانة والدين ولدهما على برهما واستغفارهما له ويلزمهما من العقوق له ما يلزمه لهما 1439 (1) يب 112 ج 8 - محمد بن يعقوب عن كا 48 ج 6 - علي بن إبراهيم