1457 (10) كا 50 ج 6 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير الثواب 238 - أبى رحمه الله قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن العبيدي عن ابن أبي عمير عمن ذكره (1) عن أبي عبد الله عليه السلام ان الله ليرحم (2) العبد (3) لشدة حبه لولده. فقيه 310 ج 3 - قال الصادق عليه السلام ان الله ليرحم وذكر مثله.
1458 (11) كا 50 ج 6 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن كليب الصيداوي قال قال لي أبو الحسن عليه السلام إذا وعدتم الصبيان ففوا لهم فإنهم يرون انكم الذين ترزقونهم ان الله عز وجل ليس يغضب لشئ كغضبه للنساء و الصبيان.
1459 (12) الجعفريات 166 - بإسناده عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا واعد أحدكم صبيه فلينجز.
وتقدم في رواية الحارث (61) من باب (37) وجوب الصدق بمن أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام ولا (يصلح) ان يعد أحدكم صبية (صبيه - خ) ثم لا يفي له ولا خط سائر أحاديث الباب فإنها تدل على حرمة الكذب وكذا باب (39) ما ورد في أن المؤمن إذا وعد صدق وفى رواية هشام (8) من باب (92) البر بالمؤمن من أبواب العشرة قوله عليه السلام من حسن بره بإخوانه وأهله مد في عمره وفى رواية مسعدة (10) قوله رحم الله والدا أعان ولده على بره. وفى رواية إبراهيم (2) من باب (53) كراهة الصرف من أبواب ما يكتسب به قوله صلى الله عليه وآله وللمولود من أمتي أحب إلى مما طلعت عليه الشمس وفى أحاديث باب (8) ما ورد في أن خير نساؤكم نساء قريش فإنهن اعطف على الزوج وأحنى على الولد من أبواب التزويج ما يدل على استحباب البر والاحسان بالولد و في أحاديث باب (1) ما ورد في فضل الاستيلاد وتكثير الأولاد من أبواب احكام الأولاد وباب (6) ما ورد في فضل البنات والاحسان إليهن ما يستفاد منه ذلك وفى أحاديث باب (62) ما ورد في تأديب الأولاد والباب المتقدم ما يناسب ذلك.
ويأتي في الباب التالي وما يتلوه ما يدل على بعض المقصود وفى رواية أبى طالب (36) من باب (72) وجوب البر والاحسان بالوالدين قوله عليه السلام بر ولدك.