فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا الآية (15).
الأحقاف (46) ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها و حمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني ان اشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضيه وأصلح في ذريتي انى تبت إليك وانى من المسلمين (15).
1495 (1) كا 157 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى وعلى ابن إبراهيم عن أبيه جميعا عن فقيه 291 ج 4 - الحسن بن محبوب عن أبي ولاد الحناط قال سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن قوله الله عز وجل " و بالوالدين إحسانا " ما هذا الإحسان فقال الإحسان أن تحسن صحبتهما وان لا تكلفهما ان يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنين (أليس - كا) يقول الله عز وجل (1) " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " قال ثم قال أبو عبد الله عليه السلام (واما قوله الله عز وجل - كا) " إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما " (قال - كا) إن أضجراك (فلا تقل لهما أف - كا) ولا تنهرهما إن ضرباك (قال كا) " وقل لهما قولا كريما (2) قال إن ضرباك فقل لهما غفر الله لكما فذلك منك قول كريم (قال كا) " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة " (قال - كا) (وهو أن - فقيه) لا تملأ عينيك من النظر (3) إليهما إلا برحمة ورقة ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ولا يدك فوق أيديهما و لا تقدم قدامها. تفسير العياشي 285 ج 2 - عن أبي ولاد الحناط قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله " وبالوالدين احسانا " فقال الاحسان وذكر نحوه.
1496 (2) تفسير العياشي 284 ج 2 - عن أبي بصير عن أحدهما انه ذكر الوالدين فقال هما الذان قال الله " وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا " 1497 (3) كا 158 ج 2 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت أي الأعمال أفضل قال الصلاة