1476 (3) فقيه 311 ج 3 - في رواية السكوني قال نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى رجل له إبنان فقبل أحدهما وترك الآخر فقال له النبي صلى الله عليه وآله فهلا واسيت بينهما الجعفريات 55 - بإسناده عن علي عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله بصر رجلا له ولدان فقبل أحدهما وذكر مثله. البحار 84 ج 74 - كتاب الإمامة و التبصرة لعلي بن بابويه عن سهل بن أحمد عن محمد بن محمد الأشعث عن موسى ابن إسماعيل بن موسى بن جعفر قال قال علي عليه السلام أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا له ولدان فقبل أحدهما وذكر مثله.
1477 (4) العياشي 166 ج 2 - عن مسعدة بن صدقة قال قال جعفر بن محمد عليه السلام قال والدي عليه السلام والله إني لأصانع بعض ولدى وأجلسه على فخذي و أكثر له المحبة وأكثر له الشكر وان الحق لغيره من ولدى ولكن محافظة عليه منه ومن غيره لئلا يصنعوا به ما فعل بيوسف واخوته وما أنزل الله سورة يوسف إلا أمثالا لكي لا يحسد بعضنا بعضا كما حسد يوسف اخوته وبغوا عليه فجعلها حجة (رحمة - خ) على من تولانا ودان بحبنا وجحد أعدائنا على من نصب (1) لنا الحرب والعداوة.
1478 (6) الدعائم 322 ج 2 - روينا عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه مثل عن الرجل يفضل بعض ولده على بعض في الهبة والعطية فقال لا بأس بذلك إذا كان صحيحا يفعل في ماله ما شاء فأما إن كان مريضا ومات من علته تلك لم تجز وقال إذا وهب الرجل لولده ما شاء وفضل بعضهم على بعض بما أعطاه وأخرجه من ملكه إلى ملك من أعطاه إياه من ولده وهو صحيح جائز الأمر لا بأس بذلك وله ماله يصنعه حيث أحب وقد صنع ذلك علي عليه السلام بابنه الحسن وفعل ذلك الحسين بابنه على وفعل ذلك أبى وفعلت أنا.
وتقدم في باب (4) جواز تفضيل بعض الأولاد والنساء على بعض من أبواب الهبات ما يناسب الباب فراجع.
ولاحظ باب (6) ما ورد في فضل البنات وتقديمهن على الذكور فان له مناسبته بالمقام