بكبشين أملحين (1) وأعطى القابلة فخذا ودينارا ثم حلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا وطلى رأسه بالخلوق (2) ثم قال يا أسماء الدم فعل الجاهلية.
قالت أسماء فلما كان بعد حول ولد الحسين عليه السلام وجاء النبي صلى الله عليه وآله فقال يا أسماء هلمي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ووضعه في حجره فبكى فقالت أسماء بابي أنت وأمي مم بكائك قال على ابني هذا انه ولد الساعة يا رسول الله فقال تقتله الفئة الباغية من بعدي لا أنالهم الله شفاعتي ثم قال يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولادته ثم قال لعلي اي شئ سميت ابني هذا قال ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله وقد كنت أحب أن أسميه حربا فقال النبي صلى الله عليه وآله ولا أسبق باسمه ربي عز وجل ثم هبط جبرئيل عليه السلام فقال يا محمد العلى الأعلى يقرأك السلام ويقول لك على منك كهارون من موسى سم ابنك هذا باسم ابن هارون قال النبي صلى الله عليه وآله وما اسم ابن هارون قال شبير قال النبي صلى الله عليه وآله لساني عربي قال جبرئيل عليه السلام سمه الحسين فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي صلى الله عليه وآله بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذا ودينارا ثم حلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا وطلى رأسه بالخلوق فقال يا أسماء الدم فعل الجاهلية (29). صحيفة الرضا عليه السلام 240 - وباسناده قال حدثني أبي عن علي بن الحسين عليه السلام قال حدثتني أسماء بنت عميس قالت قبلت جدتك فاطمة بالحسن والحسين فلما ولد الحسن جاء النبي فقال يا أسماء هاتي ابني فدفعته اليه في خرقة صفراء فرمى بها النبي صلى الله عليه وآله وقال يا أسماء الم اعهد إليكم ألا تلفوا المولود في خرقة صفراء فلففته في خرقة بيضاء ودفعته اليه فأذن في اذنه وذكر نحوه إلا أنه أسقط قوله ودينارا.
1168 (30) أمالي ابن طوسي 377 ج 1 - بالاسناد المتقدم في باب (8) ما ورد في إظهار كلمة الكفر والبراءة من رسول الله صلى الله عليه وآله من أبواب التقية عن علي بن دعبل عن الرضا عليه السلام عن آبائه عن علي بن الحسين عليه السلام قال حدثتني