الحكم عن عبد الرحمن العرزمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان بين الحسن و الحسين عليهما السلام طهر وكان بينهما في الميلاد ستة أشهر وعشرا.
1093 (8) العلل 205 - حدثنا أحمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا أحمد بن يحيى قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا تميم بن بهلول قال حدثنا علي بن حسان الواسطي عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي قال قلت لأبى عبد الله عليه السلام جعلت فداك من أين جاء لولد الحسين الفضل على ولد الحسن وهما يجريان في شرع و أحد فقال لا أريكم تأخذون به ان جبرئيل عليه السلام نزل على محمد صلى الله عليه وآله وما ولد الحسين بعد فقال له يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك فقال يا جبرئيل لا حاجة لي فيه فخاطبه ثلاثا ثم دعا عليا فقال له ان جبرئيل عليه السلام يخبرني عن الله عز وجل انه يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك فقال لا حاجة لي فيه يا رسول الله فخاطب عليا عليه السلام ثلاثا ثم قال إنه يكون فيه وفى ولده الإمامة والوراثة والخزانة فأرسل إلى فاطمة عليها السلام ان الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي فقالت فاطمة ليس لي حاجة فيه يا أبة فخاطبها ثلاثا ثم أرسل إليها لا بد ان يكون فيه الإمامة والوراثة والخزانة فقالت له رضيت عن الله عز وجل فعلقت وحملت بالحسين فحملت ستة أشهر ثم وضعته ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين بن علي وعيسى بن مريم عليهما السلام فكفلته أم سلمة وكان رسول الله يأتيه في كل يوم فيضع لسانه في فم الحسين عليه السلام فيمصه حتى يروى فانبت الله تعالى لحمه من لحم رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يرضع من فاطمة عليها السلام ولا من غيرها لبنا قط فلما أنزل الله تبارك وتعالى فيه (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني (1) أن اشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي وأن اعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي) فلو قال أصلح لي ذريتي كانوا كلهم أئمة لكن خص هكذا.
1094 (9) أمالي الطوسي 274 ج 2 - بالاسناد المتقدم في باب (3) كيفية التعزية من أبواب التعزية والتسلية عن هشام عن أبي عبد الله عليه السلام قال حمل الحسين