همام عن محمد بن سعيد عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال إذا عسر على المرأة ولادتها يكتب لها هذه الآيات في اناء نظيف بمسك وزعفران ثم يغسل بماء البئر ويسقى منه المرأة وينضح بطنها وفرجها فإنها تلد من ساعتها يكتب (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون، لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شئ وهدى ورحمة لقوم يؤمنون.
1083 (3) طب الأئمة عليهم السلام 35 - الخواتيمي قال حدثنا محمد بن علي الصيرفي قال حدثنا محمد بن أسلم عن الحسن بن محمد الهاشمي عن ابان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال انى لأعرف آيتين من كتاب الله المنزل يكتبان للمرأة إذا عسر عليها ولدها يكتبان في رق ظبى وتعلقه عليها في حقويها (بسم الله وبالله ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا) سبع مرات (يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شئ عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت و تضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) مرة واحدة تكتب في ورقة وتربط بخيط من كتان غير مفتول وتشد على فخذها الأيسر فإذا ولدته قطعته من ساعتها ولا تتوانى عنه ويكتب حين (1) ولدت مريم ومريم ولدت حي يا حي اهبط إلى الأرض الساعة بإذن الله تعالى.
1084 (4) وفيه 69 - صالح بن إبراهيم المصري قال حدثنا ابن فضالة عن محمد بن الجهم عن المنخل عن جابر بن يزيد الجعفي إن رجلا أتى ابا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام فقال يا بن رسول الله أغثني فقال ما ذاك قال امرأتي قد أشرفت على الموت من شدة الطلق قال اذهب وأقرأ عليها.
(فجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا وهزي إليك بجذع النخلة تساقط