صليت الركعتين نويت انها صلاة شكر في ليلة عشر تنفى كل عسر الخ وفي رواية يعقوب (4) من باب (6) ان المتمتع يتمتع ما ظن أنه يدرك الحج قوله عليه السلام لا بأس للمتمتع ان يحرم من ليلة التروية متى ما تيسر له ما لم يخف فوت الموقفين وفى رواية عبد الرحمن (1) من باب (9) كيفية حج الصبيان قوله عليه السلام ثم قفوا به (اي بالصبى) في المواقف.
وفى رواية زرارة (12) من باب (11) ما ورد في حج الأكبر والأصغر قوله عليه السلام الحج الأكبر الوقوف بعرفة وبجمع الخ وفى مرسلة فقيه (1) من باب (12) علل أفعال الحج قوله وسمى المشعر مزدلفة لان جبرئيل عليه السلام قال لإبراهيم عليه السلام بعرفات يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام وقوله سمى الأبطح أبطحا لان آدم عليه السلام امر ان ينبطح في بطحاء جمع فانبطح حتى ينفجر الصبح وقوله عليه السلام وانما صير الموقف بالمشعر ولم يصر بالحرم لان الكعبة بيت الله والحرام حجابه والمشعر بابه فلما قصده الزائرون أوقفهم بالباب يتضرعون حتى اذن لهم بالدخول ثم أوقفهم بالحجاب الثاني وهو مزدلفة.
وفى رواية محمد بن الحسن (22) قوله يا با الفيض لم صير الموقف بالمشعر ولم يصر بالحرم قال حدثني من سئل الصادق عليه السلام فقال لان الكعبة بيت الله الحرام وحجابه والمشعر بابه وذكر نحوه (ولا يخفى اختلاف العبارتين في مرسلة فقيه (1) ورواية محمد بن الحسن (22) المشار إليهما فان في مرسلة الفقيه لان الكعبة بيت الله والحرم حجابه وفى رواية محمد بن الحسن لان الكعبة بيت الله الحرام و حجابه والظاهر أن الصحيح ما في مرسلة الفقيه).
وفى رواية عبد الرحمن (2) من باب (13) حج آدم قوله عليه السلام فأفاض آدم عليه السلام من عرفات (إلى أن قال) فانبطح في بطحاء جمع حتى انفجر الصبح فأمره ان يصعد على الجبل جبل جمع وأمره إذا طلعت الشمس ان يعترف بذنبه سبع مرات ويسئل الله التوبة والمغفرة سبع مرات ففعل ذلك آدم كما أمره جبرئيل عليه السلام وانما جعله اعترافين ليكون سنة في ولده فمن لم يدرك منهم عرفات وأدرك جمعا