عن أبي عبد الله عليه السلام قال (و - ئل) في حديث إبراهيم ان جبرئيل انتهى به إلى الموقف فأقام به حتى غربت الشمس ثم أفاض به فقال يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام فسميت مزدلفة لأنهم ازدلفوا إليها من عرفات 3278 (13) ك 166 دعائم الاسلام عن علي عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله دفع من عرفة حين غربت الشمس 3279 (14) وعن جعفر بن محمد عليه السلام انه سئل عن وقت الإفاضة من عرفات فقال إذا وجبت الشمس فمن أفاض قبل غروب الشمس فعليه بدنة ينحرها.
3280 (15) فقه الرضا 28 - ثم أفض منها بعد المغيب وتقول لا إله إلا الله وإياك ان تفيض قبل الغروب فيلزمك دم 3281 (16) ك 168 - بعض نسخ الرضوي عليه السلام فإذا سقطت القرصة فامض إلى المزدلفة وعليك السكينة والوقار وأكثر الاستغفار والتلبية فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر عن يمنة الطريق فقل اللهم ارحم موقفي وزد في علمي.
3282 (17) فقيه 214 - 306 - فإذا أفضت (اي من عرفات) فاقتصد في السير (المسير - خ ل) وعليك بالدعة واترك الوجيف الذي يصنعه كثير من الناس في الجبال والأودية فان النبي صلى الله عليه وآله كان يكف ناقته حتى يبلغ رأسها الورك ويأمر بالدعة وسنته السنة التي تتبع فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر وهو عن يمين الطريق فقل اللهم ارحم موقفي وبارك لي في علمي وسلم لي ديني وتقبل مناسكي 3283 (18) ك 168 - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال إذا أفضت من عرفات فأفض وعليك السكينة والوقار وافض بالاستغفار فان الله يقول ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله ان الله غفور رحيم واقصد في السير وعليك بالدعة وترك الوجيف الذي يصنعه كثير من الناس فان رسول الله صلى الله عليه وآله لما دفع من عرفة شنق القصوى بالزمام حتى أن رأسها ليصيب رحله وهو يقول ويشير بيده اليمنى ايها الناس السكينة السكينة وكلما أتى جبلا من الجبال أرخى لها قليلا حتى يصعد حتى أتى المزدلفة وسنته صلى الله عليه وآله تتبع