عشر حجات مستسرا في كلها يمر بالمأزمين فينزل ويبول.
يب 578 - احمد (محمد - ط) بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن عيسى الفراء عن ابن أبي يعفور أو عن زرارة (الشك من الحسن) عن أبي عبد الله عليه السلام قال حج رسول الله صلى الله عليه وآله عشر حجج مستسرا كلها يمر بالمأزمين فينزل فيبول، 3291 (3) فقيه 161 - روى انه (اي رسول الله صلى الله عليه وآله) حج عشرين حجة مستسرا وفى كلها يمر بالمأزمين فينزل فيبول واعتمر عليه السلام تسع عمر ولم يحج حجة الوداع الا وقبلها حج 3292 (4) فقيه 162 - محمد بن أحمد السناني وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق قالا حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن أبي الحسن العبدي (القندي خ) عن سليمان بن مهران قال قلت لجعفر بن محمد عليه السلام كم حج رسول الله صلى الله عليه وآله فقال عشرين حجة مستسرا في كل حجة يمر بالمأزمين فينزل فيبول فقلت له يا بن رسول الله ولم كان ينزل هناك فيبول قال لأنه موضع عبد فيه الأصنام ومنه اخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به على من ظهر (فوق - خ ل) الكعبة لما علا ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله فامر به و (قد - خ) دقن عند باب بنى شيبة فصار الدخول إلى المسجد من باب بنى شيبة سنة لاجل ذلك قال سليمان فقلت فكيف صار التكبير يذهب بالضغاط هناك قال لان قول العبد الله أكبر معناه الله أكبر من أن يكون مثل الأصنام المنحوتة والآلهة المعبودة دونه وان إبليس في شياطينه يضيق على الحاج مسلكهم - 1 - في ذلك الموضع فإذا سمع التكبير طار مع شياطينه وتبعتهم الملائكة حتى يقعوا في اللجة الخضراء قلت فكيف كان الصرورة يستحب له دخول الكعبة دون من قد حج فقال لان الصرورة قاضي فرض مدعو إلى حج بيت الله فيجب ان يدخل إلى البيت الذي دعى اليه