أعين إذا حج فصار إلى الموقف اقبل على الدعاء لإخوانه حتى يفيض الناس قال فقيل (فقلت - كا) له تنفق مالك وتتعب بدنك حتى إذا صرت إلى الموضع الذي تبث (تثبت - خ ل يب) فيه الحوائج إلى الله عز وجل أقبلت على الدعاء لإخوانك وتركت (تترك - كا خ ل) نفسك فقال انى على ثقة من دعوة الملك لي وفى شك من الدعاء (دعاى - خ يب) لنفسي.
3247 (22) يب 499 - عنه عن كا 293 - أحمد بن محمد العاصمي عن علي بن الحسن (الحسين - كا) التيملي (السلمي - كا) عن علي بن أسباط عن إبراهيم ابن أبي البلاد ان (أو - كا) عبد الله بن جندب قال كنت في الموقف فلما أفضت لقيت (اتيت - خ يب) إبراهيم بن شعيب فسلمت عليه وكان مصابا باحدى عينيه وإذا عينه الصحيحة حمراء كأنما علقة دم فقلت له قد أصبت باحدى عينيك وانا والله مشفق على الأخرى فلو قصرت من البكاء قليلا فقال لا والله يا با محمد ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة فقلت فلمن دعوت قال دعوت لإخواني لأني سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول من دعا لأخيه بظهر الغيب وكل الله عز وجل به ملكا يقول ولك مثلاه فأردت أن أكون انا (انما - كا) ادعو لإخواني ويكون الملك يدعو لي لأني في شك من دعائي (دعاى - خ ل) لنفسي ولست في شك من دعاء الملك لي.
3248 (23) يب 499 - محمد بن يعقوب عن كا 393 - علي بن إبراهيم عن أبيه قال رأيت عبد الله بن جندب بالموقف فلم أر موقفا كان أحسن من موقفه ما زال ماد أيده (يديه - كا) إلى السماء ودموعه تسيل على خديه حتى تبلغ الأرض فلما انصرف (صرف - يب) الناس قلت (له - كا) يا با (ابا - يب) محمد ما رأيت موقفا قط أحسن من موقفك قال والله ما دعوت (فيه - يب) الا لإخواني وذلك لان (ان - كا) ابا الحسن موسى (بن جعفر - كا) عليه السلام أخبرني انه من دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش ولك مئة الف ضعف مثله فكرهت ان ادع مئة الف ضعف مضمونة لواحدة لا أدرى تستجاب أم لا.
3249 (24) ك 165 - السيد علي بن طاوس في فلاح السائل باسناده إلى