منى من حين أصبح بعد صلاة الصبح يوم عرفة فنزل بنمرة وهي منزل الإمام بعرفة وراح مهجرا وجمع بين الظهر والعصر ثم خطب الناس ثم راح فوقف الموقف بعرفة.
3220 (20) ك 163 - دعائم الاسلام عن علي عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله نزل من عرفة بنمرة ونمرة موضع بعرفة ضربت فيه قبة رسول الله صلى الله عليه وآله وأقام حتى إذا زاغت الشمس امر بالقصوى فرحلت له حتى أتى بطن الوادي فوقف فخطب الناس ثم اذن بلال ثم أقام الصلاة فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا ثم ركب حتى أتى الموقف وقطع التلبية حين زالت الشمس 3221 (21) قرب الإسناد (22) محمد بن عيسى عن حماد بن عيسى قال رأيت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام بالموقف على بغلة رافعا يده إلى السماء عن يسار والى الموسم - 1 - حتى انصرف وكان في موقف النبي صلى الله عليه وآله وظاهر كفيه إلى السماء وهو يلوذ ساعة بعد ساعة بسبابتيه.
وتقدم في رواية معوية (1) من باب (3) كيفية أصناف الحج من أبواب وجوهه قوله عليه السلام حتى انتهى صلى الله عليه وآله إلى نمرة وهي بطن عرنة بحيال الأراك وضرب قبته وضرب الناس أخبيتهم عندها (إلى أن قال صلى الله عليه وآله) ايها الناس انه ليس موضع أخفاف ناقتي بالموقف ولكن هذا كله موقف وأومى بيده إلى الموقف.
وفى الرضوي (6) قوله عليه السلام وإذا انتهيت إلى عرفات فانزل بطن عرنة من وراء الأحواض ان استطعت أو حيث نزلت أجزأك فان وراء عرفات كلها موقف إلى بطن عرنة (إلى أن قال عليه السلام) ثم ائت الموقف فقف عند الجمرات مستقبل القبلة قريب من الامام والا حيث شئت وفى رواية الرفاعي (21) من باب (12) علل أفعال الحج قوله سئل عن الوقوف بالجبل لم لم يكن في الحرم قال عليه السلام لان الكعبة بيته والحرم بابه فلما قصدوه وافدين وقفهم بالباب يتضرعون.
وفي رواية معوية (2) من باب (15) حج إبراهيم عليه السلام قوله عليه السلام