إبراهيم عليه السلام قوله فصلى الظهر والعصر باذان واحد وإقامتين (إلى أن قال) يا إبراهيم اعترف بذنبك واعرف مناسكك الخ.
وفى رواية أبى بصير (5) قوله عليه السلام هذه عرفات فاعرف بها مناسكك واعترف بذنبك وفى مرسلة الهداية (37) من باب (4) وجوب الطواف من أبوابه قوله عليه السلام سبعة مواطن ليس فيها دعاء موقت (إلى أن قال) الوقوف بعرفات وفى الرضوي (5) من باب (9) وقت الخروج من منى إلى عرفات من أبواب الاحرام للحج قوله عليه السلام وصل للظهر والعصر باذان وإقامتين وفى رواية معوية (8) مثله (وزاد) وانما تعجل العصر وتجمع بينهما لتفرغ نفسك للدعاء فإنه يوم دعاء ومسألة وفى رواية ابن يزيد (3) من باب (11) ان الحاج يقطع التلبية يوم عرفة قوله عليه السلام وصل الظهر والعصر باذان واحد وإقامتين.
وفى رواية معوية (5) قوله عليه السلام فإذا قطعت التلبية فعليك بالتهليل والتحميد والتمجيد والثناء على الله عز وجل وفي أحاديث باب وجوب الوقوف بعرفات من أبواب الوقوف بها ما يناسب ذلك فراجع وفى رواية العوالي (20) من باب (2) حدود عرفات قوله وجمع صلى الله عليه وآله بين الظهر والعصر ثم خطب الناس ثم راح فوقف بعرفات وفي رواية الدعائم (21) قوله عليه السلام ثم اذن بلال ثم أقام الصلاة فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شئ وفى رواية الحلبي (4) من الباب المتقدم قوله عليه السلام الغسل يوم عرفة إذا زالت الشمس وتجمع بين الظهر والعصر باذان واحد وإقامتين.
ويأتي في روايتي الباب التالي ما يدل على تأكد استحباب الدعاء بعرفات وفى رواية سماعة (3) من باب (11) انه يستحب للحاج ان يؤخر العشائين حتى يأتي جمعا من أبواب الوقوف بالمشعر قوله جمعهما صلى الله عليه وآله باذان واحد وإقامتين كما جمع بين الظهر والعصر بعرفات.