أفاض الناس وانما أراد سبحانه بعض الناس وذلك أن قريشا كانت في الجاهلية تفيض من المشعر الحرام ولا يخرجون إلى عرفات كسائر العرب فامرهم سبحانه ان يفيضوا من حيث أفاض رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه وهم في هذا الموضع الناس على الخصوص وارجعوا عن سنتهم الخبر.
3272 (7) ك 166 - دعائم الاسلام روينا عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال في قول الله عز وجل ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس قال كانت قريش تفيض من المزدلفة في الجاهلية ويقولون نحن أولى بالبيت من الناس فامرهم الله ان يفيضوا من حيث أفاض الناس من عرفات.
ئل 339 محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن علي بن رئاب قال: سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن قوله ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس (وذكر مثله) ثم قال.
3273 (8) وفى رواية أخرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن قريشا كانت تفيض من جمع ومضر وربيعة من عرفات.
3274 (9) وعن أبي الصباح عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن إبراهيم عليه السلام اخرج إسماعيل إلى الموقف فأفاضا منه ثم إن الناس كانوا يفيضون منه حتى إذا كثرت قريش قالوا لا نفيض من حيث أفاض الناس وكانت قريش تفيض من المزدلفة ومنعوا الناس ان يفيضوا معهم الا من عرفات فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله أمره ان يفيض من حيث أفاض الناس وعنى بذلك إبراهيم وإسماعيل.
3275 (10) وعن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس قال: يعنى إبراهيم وإسماعيل.
3276 (11) وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس قال هم اهل اليمن 3277 (12) العلل 150 محمد بن الحسن بن (أحمد بن خ) الوليد قال حدثنا الحسين - 1 - بن الحسن بن ابان عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن معاوية بن عمار