هذا الباب أيضا ما يدل على وجوب الوقوف بعرفات وفى رواية عبد الرحمن (1) من باب (9) كيفية حج الصبيان قوله عليه السلام ثم قفوا به (اي الصبى) في المواقف وفى رواية زرارة (12) من باب (11) ما ورد في معنى الحج الأكبر قوله عليه السلام الحج الأكبر الوقوف بعرفة وبجمع.
وفي رواية الحسن بن عبد الله (19) من باب (12) علل أفعال الحج قوله لاي شئ أمر الله بالوقوف بعرفات بعد العصر قال صلى الله عليه وآله ان العصر هي الساعة التي عصى آدم فيها ربه ففرض الله عز وجل على أمتي الوقوف والتضرع والدعاء في أحب المواضع اليه وتكفل لهم بالجنة.
وفي رواية عبد الرحمن (2) من باب (13) حج آدم عليه السلام قوله عليه السلام ثم انطلق به (اي بآدم) من منى إلى عرفات فأقامه على المعرف.
وفى رواية عبد الحميد (3) قوله عليه السلام ثم انطلق به إلى عرفات فأقامه على المعرف وفى رواية ابان (4) قوله فلما صلى العصر أوقفه بعرفات إلى أن قال فبقي آدم إلى أن غابت الشمس وفى رواية معوية (2) من باب (15) حج إبراهيم عليه السلام قوله عليه السلام ثم مضى به إلى الموقف (إلى أن قال) فأقام به حتى غربت الشمس.
وفى رواية أبى بصير (5) قوله عليه السلام فصلى بها (اي بنمرة) الظهر والعصر ثم عمد به إلى عرفات فقال هذه عرفات فاعرف مناسكك واعترف بذنبك ويأتي في الرضوي (6) من باب (2) حدود عرفات قوله عليه السلام ثم ائت فقف عند الجمرات وأنت مستقبل القبلة.
وفى رواية أبى بصير (11) قوله عليه السلام إذا وقفت بعرفات فادن من الهضبات (الهضاب - خ) وهي الجبال فان النبي صلى الله عليه وآله قال أصحاب الأراك لا حج لهم يعنى الذين يقفون عند الأراك وفى رواية الحلبي (12) مثله وفى رواية أبى بصير (13) قوله عليه السلام ان أصحاب الأراك الذين ينزلون تحت الأراك لا حج لهم وفى رواية الحلبي (14) قوله صلى الله عليه وآله في الموقف ارتفعوا عن بطن عرنة وقال إن أصحاب الأراك لا حج لهم.