3192 (10) قرب الإسناد 166 - أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر (البزنطي - ك) قال سمعت الرضا عليه السلام قال وكان أبو جعفر عليه السلام يقول ما من بر ولا فاجر يقف بجبال عرفات فيدعو الله الا استجاب (وذكر نحوه).
3193 (11) فقيه 156 - قال الصادق عليه السلام ما من رجل من اهل كورة وقف بعرفة من المؤمنين الا غفر الله تعالى لأهل تلك الكورة من المؤمنين.
3194 (12) ك 165 - زيد النرسي في اصله قال سمعت علي بن فريد قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ما ينقلب من الموقف من بر الناس وفاجرهم ومؤمنهم وكافرهم الا برحمة ومغفرة يغفر للكافر ما عمل في سنته ولا يغفر له ما قبله ولا ما يفعل بعد ذلك ويغفر للمؤمن من شيعتنا جميع ما عمل في عمره وجميع ما يعمل في سنته بعد ما ينصرف إلى اهله من يوم يدخل إلى اهله سنة ويقال له بعد ذلك قد غفر لك وطهرت من الدنس فاستقبل واستأنف العمل وحاج غفر له ما عمل في عمره ولا يكتب عليه سيئة فيما يستأنف وذلك أن تدركه العصمة من الله عز وجل فلا يأتي بكبيرة ابدا فما دون الكبائر (ذلك - خ) مغفور له.
3195 (13) تفسير علي بن إبراهيم 60 - حدثني أبي (عن القاسم بن محمد - ك) عن سليمان بن داود المنقرى عن سفيان بن عيينة عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئل رجل أبى عند (بعد - خ) منصرفه عن الموقف فقال أترى يخيب الله هذا الخلق كله فقال أبى ما وقف بهذا الموقف أحد من الناس مؤمن ولا كافر الا غفر الله له الا انهم في مغفرتهم على ثلثه منازل مؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر واعتقه من النار وذلك قوله ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ومؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وقيل له أحسن فيما بقي فذلك قوله فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى الكبائر.
واما العامة فإنهم يقولون فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى الصيد افترى ان الله تبارك وتعالى حرم الصيد بعد ما أحله لقوله فإذا حللتم فاصطادوا (و - ك) في تفسير العامة يقول إذا حللتم فاتقوا الصيد وكافر وقف