3200 (18) ك 166 - عوالي اللئالي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال الحج عرفة.
وتقدم في رواية ابن عباس (16) من باب (35) فضل يوم الجمعة من أبواب صلاة الجمعة قوله صلى الله عليه وآله واما خيرته من الأيام فيوم الفطر ويوم عرفة ويوم الأضحى ويوم الجمعة وفى رواية المصباح (41) قوله الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة وفى رواية ابن أبي جمهور (42) قوله اليوم الموعود يوم القيمة والمشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة وفى رواية معوية (12) من باب (55) علة تسمية مكة ببكة من أبواب بدؤ المشاعر قوله فلما زالت الشمس قال له جبرئيل عليه السلام يا إبراهيم اعترف بذنبك واعرف مناسكك وفى رواية معوية (13) قوله صلى الله عليه وآله اعترف واعرف مناسكك وفى رواية الدعائم (36) من باب (1) فضل الحج من أبواب فضائله قوله عليه السلام ومن الذنوب ذنوب لا تغفر الا بعرفات.
وفى رواية معوية (45) قوله عليه السلام ويوم عرفة يوم يباهى الله عز وجل به الملائكة فلو حضرت ذلك اليوم برمل عالج وقطر السماء وأيام العالم ذنوبا فإنه يبت ذلك يوم وفى رواية محمد بن قيس (46) قوله عليه السلام فإذا وقفت بعرفات إلى غروب الشمس فلو كان عليك من الذنوب مثل رمل عالج وزبد البحر لغفرها الله لك.
وفى روايته الأخرى مثله الا ان فيها رمل عالج وبعدد نجوم السماء أو قطر المطر لغفر الله لك وفى رواية انس (47) قوله صلى الله عليه وآله وإذا وقفت عشية عرفة فان الله يهبط برحمته إلى السماء الدنيا حتى تظل على اهل مكة فيباهى بهم الملائكة (إلى أن قال تعالى) فلو كانت ذنوبهم بعدد الرمال أو كعدد القطر أو كزبد البحر لغفرتها لهم وفى رواية جميل (51) قوله عليه السلام وإذا وقف بالعرفات خرج من ذنوبه وفى رواية علقمة (55) قوله عليه السلام ما وقف بالموقف مؤمن الا غفر الله ما سلف من ذنبه إلى وقته ذلك وفى أحاديث باب (2) ان الحاج إذا ظن أن الله لا يغفر له فهو من أعظم الناس وزرا ما يدل على فضل الوقوف بعرفات وفى رواية