السلام): قول الله عز وجل: ﴿والليل إذا يغشى﴾ (١) ﴿والنجم إذا هوى﴾ (2) وما أشبه ذلك، فقال: إن لله عز وجل أن يقسم من خلقه بما شاء وليس لخلقه أن يقسموا إلا به.
(29522) 4 - وبالاسناد عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا أرى للرجل أن يحلف إلا بالله، فأما قول الرجل: لا ب لشانيك (1) فإنه قول أهل الجاهلية ولو حلف الرجل بهذا وأشباهه لترك الحلف بالله، وأما قول الرجل: يا هناه (2) ويا هناه فإنما ذلك لطلب الاسم ولا أرى به بأسا، وأما قوله: لعمرو الله وقوله: لا هاه (3) فإنما ذلك بالله عز وجل.
ورواه الصدوق بإسناده عن حماد نحوه إلا أنه قال في آخره: وأما لعمرو الله وأيم الله فإنما هو بالله (4).