كتاب المكاتب الكتابة اعتاق السيد عبده على مال في ذمته يؤدى مؤجلا، سميت كتابة لأن السيد يكتب بينه وبينه كتابا بما اتفقا عليه وقيل سميت كتابة من الكتب وهو الضم لأن المكاتب يضم بعض النجوم إلى بعض ومنه سمي الخرز كتابا لأنه يضم أحد الطرفين إلى الآخر بخرزه وقال الحريري.
وكاتبين وما خطت أناملهم * خرفا ولا قرأوا ما خط في الكتب وقال ذو الرمة في ذلك المعنى.
وفراء عرفته أنأي خوارزها * مشلشل صنعته بينهما الكتب يصف قربة يسيل الماء من بين خرزها وسميت الكتيبة كتيبة لانضمام بعضها إلى بعض والمكاتب يضم بعض نجومه إلى بعض والنجوم ههنا الأوقات المختلفة لأن العرب كانت لا نعرف الحساب وإنما تعرف الأوقات بطلوع النجوم كما قال بعضهم.
إذا سهيل أول الليل طلع * فابن اللبون الحق والحق جذع فسميت الأوقات نجوما والأصل في الكتابة الكتاب والسنة والاجماع أما الكتاب فقول الله تعالى (والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا) وأما السنة فما روى