____________________
أجزاء، فإذا كان جنينا قبل أن تلجه الروح مائة دينار وذلك أن الله عز وجل خلق الانسان من سلالة وهي النطفة فهذا جزء، ثم علقة فهو جزءان، ثم مضغة فهو ثلاثة أجزاء، ثم عظما فهو أربعة أجزاء، ثم يكسى لحما فحينئذ تم جنينا فكملت لخمسة أجزاء، مائة دينار والمائة دينار خمسة أجزاء فجعل للنطفة خمس المائة عشرين دينار، وللعلقة خمسي المائة أربعين دينارا، وللمضغة ثلاثة أخماس ستين دينارا، وللعظم أربعة أخماس المائة ثمانين دينارا، فإذا كسي اللحم كانت له مائة كاملة، فإذا نشأ فيه خلق آخر وهو الروح فهو حينئذ نفس بألف دينار كاملة إن كان ذكرا، وإن كانت أنثى فخمسمائة دينار " الحديث (1).
وخبر سليمان بن صالح عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " في النطفة عشرون دينارا وفي العلقة أربعون دينارا وفي المضغة ستون دينارا وفي العظم ثمانون دينارا، فإذا كسي اللحم فمائة دينار ثم هي ديته حتى يستهل فإذا استهل فدية كاملة " (2) ونحوهما غيرهما.
وفي مقابل هذه النصوص طوائف من الأخبار، منها ما يدل على القول الثاني، لاحظ صحيح داود بن فرقد عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " جاءت امرأة فاستعدت على أعرابي قد أفزعها فألقت جنينا، فقال الأعرابي: لم يهل ولم يصح ومثله يطل، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أسكت سجاعة، عليك غرة وصيف عبد أو أمة " (3).
ومعتبر السكوني عنه - عليه السلام -: " قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جنين الهلالية حيث رميت بالحجر فألقت ما في بطنها ميتا فإن عليه غرة عبد أو أمة " (4).
وخبر سليمان بن صالح عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " في النطفة عشرون دينارا وفي العلقة أربعون دينارا وفي المضغة ستون دينارا وفي العظم ثمانون دينارا، فإذا كسي اللحم فمائة دينار ثم هي ديته حتى يستهل فإذا استهل فدية كاملة " (2) ونحوهما غيرهما.
وفي مقابل هذه النصوص طوائف من الأخبار، منها ما يدل على القول الثاني، لاحظ صحيح داود بن فرقد عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " جاءت امرأة فاستعدت على أعرابي قد أفزعها فألقت جنينا، فقال الأعرابي: لم يهل ولم يصح ومثله يطل، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أسكت سجاعة، عليك غرة وصيف عبد أو أمة " (3).
ومعتبر السكوني عنه - عليه السلام -: " قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جنين الهلالية حيث رميت بالحجر فألقت ما في بطنها ميتا فإن عليه غرة عبد أو أمة " (4).