فأخبروني أن على ابني الرجم، فافتديت بمائة من الغنم ووليدة. " (1).
ورواه عن عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبي هريرة (2).
قال العيني: " العسيف: الأجير، وقد يكون العبد والسائل. وفي المحكم:
العسيف: الأجير المستهان، وقيل هو المملوك المستهان. وقيل: كل خادم عسيف. وفي شرح الموطأ لعبد الملك بن حبيب: العسيف: الغلام الذي لم يبلغ الحلم. قوله: خادم: الجارية المعدة للخدمة.
وفي الحديث فوائد:... النفي والتغريب للبكر الزاني، استدلت به الشافعية، وأبو حنيفة لا يقول بالنفي، لأن ايجابه زيادة على النص، والزيادة على النص بخبر الواحد نسخ فلا يجوز. " (3).
قال العسقلاني: " (لأقضين...) أي بما تضمنه كتاب الله، أو بحكم الله، وهو أولى. لأن الحكم فيه التغريب، والتغريب ليس مذكورا في القرآن. " (4).
أقول: " ورواه ابن أبي شيبة عن ابن عيينة عن الزهري (5). ورواه مسلم عن قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، ح، وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن