____________________
(1) وبعبارة أخرى: إن الملاك في اشتراك العامل للمالك إنما هي الزيادة في المال والعبرة فيها إنما هي بارتفاع القيمة السوقية، ولا يكفي فيها وجود مشتر يشتري المال بأكثر من قيمته السوقية، فإنه لا يوجب زيادة في مال المضاربة كما لا يخفى.
على أنه سيأتي في المسألة القادمة من هذه المسائل أنه لو حصل الفسخ أو الانفساخ وكان في المال عروض تزيد قيمته على رأس المال فليس للعامل اجبار المالك على بيع العروض وإن كان شريكا له في ذلك، وإنما له اجباره على القسمة خاصة، نظرا إلى أن جواز التصرف في مال الغير بغير إذنه يحتاج إلى الدليل وهو مفقود.
فإذا كان الحال هذا في فرض وجود الربح بالفعل، فعدم الجواز في فرض عدمه يكون بطريق أولى.
(2) لعدم الدليل عليه.
(3) إذ مع الاغماض عن سندها، والمناقشة في صدق الأخذ على
على أنه سيأتي في المسألة القادمة من هذه المسائل أنه لو حصل الفسخ أو الانفساخ وكان في المال عروض تزيد قيمته على رأس المال فليس للعامل اجبار المالك على بيع العروض وإن كان شريكا له في ذلك، وإنما له اجباره على القسمة خاصة، نظرا إلى أن جواز التصرف في مال الغير بغير إذنه يحتاج إلى الدليل وهو مفقود.
فإذا كان الحال هذا في فرض وجود الربح بالفعل، فعدم الجواز في فرض عدمه يكون بطريق أولى.
(2) لعدم الدليل عليه.
(3) إذ مع الاغماض عن سندها، والمناقشة في صدق الأخذ على