____________________
والمقابلة والمحاذاة والمشاركة وغيرها حيث إنها لا تتحقق إلا بطرفين غير أن ذلك أجنبي عن الهيئة وإنما هو من خصوصيات المادة.
والذي يدلنا على ما ندعيه قوله تعالى: " يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون " (1) فإنها تدلنا على عدم اتحاد مفهوم خادع مع مفهوم خدع حيث إن الثاني ظاهر في تحقق المادة في الخارج في حين أن الأول لا يدل إلا على تصدي الفاعل وإرادته لذلك من غير اعتبار لتحققه في الخارج.
وعلى هذا الأساس فلا حاجة لتحمل عناء ما ذكر من التأويلات لتصحيح صدق المفاعلة على المضاربة، فإنها صادقة عليها حقيقة ومن غير حاجة إلى التأويل لقيام المالك مقام الضرب وتصديه للقرض.
(1) بل هو عقد بين المالك والعامل.
والذي يدلنا على ما ندعيه قوله تعالى: " يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون " (1) فإنها تدلنا على عدم اتحاد مفهوم خادع مع مفهوم خدع حيث إن الثاني ظاهر في تحقق المادة في الخارج في حين أن الأول لا يدل إلا على تصدي الفاعل وإرادته لذلك من غير اعتبار لتحققه في الخارج.
وعلى هذا الأساس فلا حاجة لتحمل عناء ما ذكر من التأويلات لتصحيح صدق المفاعلة على المضاربة، فإنها صادقة عليها حقيقة ومن غير حاجة إلى التأويل لقيام المالك مقام الضرب وتصديه للقرض.
(1) بل هو عقد بين المالك والعامل.