____________________
السند أو الدلالة أو في كليهما.
(منها): مرسلة ابن أبي عمير عن أبي عبد الله (ع) قال:
(لا يجمر الكفن) (1).
وهي ضعيفة السند بارسالها لما تقدم مرارا من أن ابن أبي عمير أو غيره قده يروي عن الضعيف ونحتمل أن يكون مراده ببعض الأصحاب هو ذاك الضعيف فلا وجه لما يقال من أن مراسيله كمسانيده.
على أنها ضعيفة دلالة لأن التجمير عبارة عن جعل شئ في النار للتبخير أي - لأن يبخر به الميت أو غيره - وتقريب النار من الميت منهي عنه في بعض الأخبار وهذا أخص من المدعى وهو قرب الطيب منه.
إذ لا دلالة لها على أن قرب الطيب منه بغير واسطة النار مكروه أيضا أو منهي عنه.
و (منها) رواية محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) قال:
قال أمير المؤمنين (ع): (لا تجمروا الأكفان ولا تمسحوا موتاكم بالطيب إلا بالكفور.) (2).
وهي من حيث الدلالة ظاهرة ولكنها ضعيفة من حيث السند لأنها مروية بطريقين: الكليني والصدوق وهي على طريق الكليني تشتمل على جماعة من الضعاف. وعلى طريق الصدوق تشتمل على القاسم ابن يحيى وجده الحسن بن راشد وكلاهما (3) ضعيف كما مر في بعض الأبحاث السابقة.
(منها): مرسلة ابن أبي عمير عن أبي عبد الله (ع) قال:
(لا يجمر الكفن) (1).
وهي ضعيفة السند بارسالها لما تقدم مرارا من أن ابن أبي عمير أو غيره قده يروي عن الضعيف ونحتمل أن يكون مراده ببعض الأصحاب هو ذاك الضعيف فلا وجه لما يقال من أن مراسيله كمسانيده.
على أنها ضعيفة دلالة لأن التجمير عبارة عن جعل شئ في النار للتبخير أي - لأن يبخر به الميت أو غيره - وتقريب النار من الميت منهي عنه في بعض الأخبار وهذا أخص من المدعى وهو قرب الطيب منه.
إذ لا دلالة لها على أن قرب الطيب منه بغير واسطة النار مكروه أيضا أو منهي عنه.
و (منها) رواية محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) قال:
قال أمير المؤمنين (ع): (لا تجمروا الأكفان ولا تمسحوا موتاكم بالطيب إلا بالكفور.) (2).
وهي من حيث الدلالة ظاهرة ولكنها ضعيفة من حيث السند لأنها مروية بطريقين: الكليني والصدوق وهي على طريق الكليني تشتمل على جماعة من الضعاف. وعلى طريق الصدوق تشتمل على القاسم ابن يحيى وجده الحسن بن راشد وكلاهما (3) ضعيف كما مر في بعض الأبحاث السابقة.