____________________
يدلنا على عدم اعتبار عدم المندوحة حال الصلاة وإنما يصلي معهم مع التمكن من الاتيان بالوظيفة الواقعية على سبيل المداراة لا الضرورة والاضطرار.
ما ينبغي التنبيه عليه:
ومما ينبغي أن ينبه عليه في المقام هو أن الصلاة معهم ليست كالصلاة خلف الإمام العادل وإنما هي على ما يستفاد من الروايات صورة صلاة يحسبها العامة صلاة وائتماما بهم ومن هنا لم يرد في الروايات عنوان الاقتداء بهم بل ورد عنوان الصلاة معهم، فهو يدخل الصلاة معهم ويؤذن ويقيم ويقرء لنفسه على نحو لا يسمع همسه فضلا عن صوته.
ولا دلالة في شئ من الروايات على أنها صلاة حقيقة وقد ورد في بعضها: ما هم عنده (ع) إلا بمنزلة الجدر (* 1) إذا لا تكون الصلاة معهم كالصلاة خلاف الإمام العادل بل إنما هي صورة الائتمام لتحسبوها كذلك من دون أن يسقط القراءة والإقامة ولا غيرهما لأنهم ليسوا إلا كالجدر.
نعم قد استفدنا من الأخبار الواردة في التقية بحسب الدلالة الالتزامية عن عدم المندوحة غير معتبر في الصلاة معهم لا حال العمل والامتثال ولا فيما بعده.
فما ورد في عدة من الروايات من النهي عن الصلاة خلف فاسدي المذهب أو الفاسق أو شارب الخمر أو غير ذلك مما ورد في الأخبار لا ينافي شئ منه ما ذكرناه في المقام من صحة الصلاة معهم على النحو الذي بيناه لأنه إنما دلت على عدم جواز الصلاة خلف الجماعة المذكورين على نحو الائتمام الصحيح كالائتمام بالإمام العادل وقد عرفت أن الصلاة معهم
ما ينبغي التنبيه عليه:
ومما ينبغي أن ينبه عليه في المقام هو أن الصلاة معهم ليست كالصلاة خلف الإمام العادل وإنما هي على ما يستفاد من الروايات صورة صلاة يحسبها العامة صلاة وائتماما بهم ومن هنا لم يرد في الروايات عنوان الاقتداء بهم بل ورد عنوان الصلاة معهم، فهو يدخل الصلاة معهم ويؤذن ويقيم ويقرء لنفسه على نحو لا يسمع همسه فضلا عن صوته.
ولا دلالة في شئ من الروايات على أنها صلاة حقيقة وقد ورد في بعضها: ما هم عنده (ع) إلا بمنزلة الجدر (* 1) إذا لا تكون الصلاة معهم كالصلاة خلاف الإمام العادل بل إنما هي صورة الائتمام لتحسبوها كذلك من دون أن يسقط القراءة والإقامة ولا غيرهما لأنهم ليسوا إلا كالجدر.
نعم قد استفدنا من الأخبار الواردة في التقية بحسب الدلالة الالتزامية عن عدم المندوحة غير معتبر في الصلاة معهم لا حال العمل والامتثال ولا فيما بعده.
فما ورد في عدة من الروايات من النهي عن الصلاة خلف فاسدي المذهب أو الفاسق أو شارب الخمر أو غير ذلك مما ورد في الأخبار لا ينافي شئ منه ما ذكرناه في المقام من صحة الصلاة معهم على النحو الذي بيناه لأنه إنما دلت على عدم جواز الصلاة خلف الجماعة المذكورين على نحو الائتمام الصحيح كالائتمام بالإمام العادل وقد عرفت أن الصلاة معهم