____________________
الكلاب، ويغتسل فيه الجنب في بعضها الآخر (* 1) وفي ثالث بعد السؤال عن الوضوء من الماء الذي تدخله الدجاجة والحمامة وأشباههما، وقد وطأت عذرة (* 2).
وصحيحة إسماعيل بن جابر قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الماء الذي لا ينجسه شئ فقال: كر. (* 3).
وصحيحته الأخرى عن الماء الذي لا ينجسه شئ قال: ذراعان عمقة في ذراع وشبر سعته (* 4) وقد أسندها في الحدائق إلى عبد الله بن سنان ولعله من سهو القلم.
وصحيحة محمد بن مسلم قال: سألته عن الكلب يشرب من الإناء قال:
اغسل الإناء (* 5) ومن الظاهر أن الكلب إنما يشرب من وسط الإناء ولا يمسه فلا وجه للحكم بغسله إلا نجاسة الماء الموجود فيه فإن الكلب نجس الماء بإصابته، وهو قد لاقى الإناء، وأوجب نجاسته وبهذا تدلنا هذه الرواية وغيرها من الأخبار الآمرة بغسل الآنية التي شرب منها الحيوان النجس على انفعال القليل بملاقاة النجس إلى غير ذلك من الأخبار، وستأتي جملة أخرى منها في مطاوي هذا البحث، وفي البحث عن تنجس الماء القليل بالمتنجس. هذا كله في المقام الأول.
وصحيحة إسماعيل بن جابر قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الماء الذي لا ينجسه شئ فقال: كر. (* 3).
وصحيحته الأخرى عن الماء الذي لا ينجسه شئ قال: ذراعان عمقة في ذراع وشبر سعته (* 4) وقد أسندها في الحدائق إلى عبد الله بن سنان ولعله من سهو القلم.
وصحيحة محمد بن مسلم قال: سألته عن الكلب يشرب من الإناء قال:
اغسل الإناء (* 5) ومن الظاهر أن الكلب إنما يشرب من وسط الإناء ولا يمسه فلا وجه للحكم بغسله إلا نجاسة الماء الموجود فيه فإن الكلب نجس الماء بإصابته، وهو قد لاقى الإناء، وأوجب نجاسته وبهذا تدلنا هذه الرواية وغيرها من الأخبار الآمرة بغسل الآنية التي شرب منها الحيوان النجس على انفعال القليل بملاقاة النجس إلى غير ذلك من الأخبار، وستأتي جملة أخرى منها في مطاوي هذا البحث، وفي البحث عن تنجس الماء القليل بالمتنجس. هذا كله في المقام الأول.