____________________
انفعال القليل بملاقاة النجس، وذلك لجواز أن تكون الصحيحة ناظرة إلى عدم نجاسة شعر الخنزير، كما ذهب إليه السيد المرتضى (قده) وغيره، واستدل عليه بهذه الصحيحة، وعليه فيتعين حملها على التقية لذهاب جماعة من العامة إلى عدم نجاسة شعر الخنزير والكب (* 1).
وكيف كان فلا يمكن الاستدلال بها على تساوي الماء القليل والكثير في الاعتصام، وقد قدمنا أن ما في صحيحة صفوان الجمال (* 2) من سؤاله (ع) عن مقدار الماء، وحكمه بعدم الانفعال على تقدير بلوغ الماء نصف الساق أوضح شاهد على الفرق بين الماء القليل والكثير.
و (منها): رواية أبي مريم الأنصاري قال: كنت مع أبي عبد الله (ع) في حائط له فحضرت الصلاة فنزح دلوا للوضوء من ركي له فخرج عليه قطعة من عذرة يابسة فأكفأ رأسه وتوضأ بالباقي (* 3) حيث دلت على عدم انفعال القليل بملاقاة النجس، ولذا توضأ (ع) بباقي الماء في الدلو.
وقد حملها الشيخ (تارة) على أن الدلو كان بمقدار كر. وهو لا
وكيف كان فلا يمكن الاستدلال بها على تساوي الماء القليل والكثير في الاعتصام، وقد قدمنا أن ما في صحيحة صفوان الجمال (* 2) من سؤاله (ع) عن مقدار الماء، وحكمه بعدم الانفعال على تقدير بلوغ الماء نصف الساق أوضح شاهد على الفرق بين الماء القليل والكثير.
و (منها): رواية أبي مريم الأنصاري قال: كنت مع أبي عبد الله (ع) في حائط له فحضرت الصلاة فنزح دلوا للوضوء من ركي له فخرج عليه قطعة من عذرة يابسة فأكفأ رأسه وتوضأ بالباقي (* 3) حيث دلت على عدم انفعال القليل بملاقاة النجس، ولذا توضأ (ع) بباقي الماء في الدلو.
وقد حملها الشيخ (تارة) على أن الدلو كان بمقدار كر. وهو لا