قرينة لصرف بعض آخر منها (1)، ولكن في هذه الرواية مع وجودها في نفس الرواية قال (قدس سره) أخيرا: فإذن لا مانع من العمل بالرواية (2)!!
وكيف كان: مما يوهن الاعتماد عليها معارضتها مع الرواية الثانية من هذا الباب، وهي موثقة عمرو بن سعيد المدائني عن الرضا (عليه السلام) قال:
سألته عن الصائم يتدخن بعود أو بغير ذلك، فتدخل الدخنة في حلقه.
فقال: جائز، لا بأس به.
قال: سألته عن الصائم يدخل الغبار في حلقه.
قال: لا بأس (3).
وقيل: إن عمرا فطحي (4) إلا أنها لا تثبت بذلك، مع أنها لا تضر.
ودلالتها واضحة في خلاف مفاد الرواية المتقدمة، وليس فيها ما يوهنها مما رأيت في الرواية السابقة، من وحدة السياق، ومما لا يفتي به الأصحاب (قدس سرهم).
والنتيجة: أنه إن تم التقييد الذي ذكروه في رواية المروزي (5)