السادس (1)، فإن الأول معتبر عندنا دون الثاني، كما مر تفصيله (2). وقد عرفت ما في خبر سماعة أيضا من المناقشة في سنده (3)، وتوهم الانجبار في غير محله، بعد وجوب الأخبار الأخر القابلة للاستناد إليها، فليتأمل جيدا.
بقي شئ: وهو التعارض بين المستند المزبور مع ما رواه التهذيب عن سماعة قال: سألته عن اليوم الذي يشك فيه من شهر رمضان، لا يدري أهو من شعبان، أو من شهر رمضان، فصامه من شهر رمضان.
فقال: هو يوم وفق له، لا قضاء عليه (4).
رواه عن الكافي: فصامه فكان من شهر رمضان (5).
ويشكل الخبر تارة: لأجل محمد بن عيسى، فإنه العبيدي اليقطيني، لروايته عن يونس. ولو قلنا باعتباره كما لا يبعد، ولكن فيما ينفرد به الاشكال أيضا، كما عن ابن الوليد (6).
وأخرى: بأن رواية الشيخ عن الكافي فلا تعارض الكافي (7).