وأما إذا تبين أن الوقت سيدخل قبل تمام الصلاة فلا ينفع شيئا.
____________________
وأما على الاجزاء: فالكلام في دخولها في الرواية وعدمها هو هذا الذي عرفت بعينه، إلا أن مقتضى القول به هو الحكم بالصحة ولو تبين وقوع تمام الصلاة خارج الوقت.
لكنه قد يقال: بأن القول بالاجزاء هو القاعدة الأولية، ويجب رفع اليد عنها بما ورد في خصوص ما نحن فيه، فإنه قد دلت أخبار على عدم الاجزاء ووجوب الإعادة إذا تبين وقوع الصلاة قبل وقتها:
منها: موثق زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في رجل صلى الغداة بليل غره من ذلك القمر ونام حتى طلعت الشمس فأخبر أنه صلى بليل؟ قال يقيد صلاته (1).
ومنها: صحيحه عنه عليه السلام قال: وقت المغرب إذا غاب القرص، فإن رأيته
لكنه قد يقال: بأن القول بالاجزاء هو القاعدة الأولية، ويجب رفع اليد عنها بما ورد في خصوص ما نحن فيه، فإنه قد دلت أخبار على عدم الاجزاء ووجوب الإعادة إذا تبين وقوع الصلاة قبل وقتها:
منها: موثق زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في رجل صلى الغداة بليل غره من ذلك القمر ونام حتى طلعت الشمس فأخبر أنه صلى بليل؟ قال يقيد صلاته (1).
ومنها: صحيحه عنه عليه السلام قال: وقت المغرب إذا غاب القرص، فإن رأيته