ومن المجاز: وزن الشعر فاتزن.
يقال: زن كلامك ولا تزنه.
فهو أوزن من غيره: أي أقوى وأمكن، ومنه قول عمارة لثعلب: لو قلته لكان أوزن.
واتزن العدل، بكسر العين: أي اعتدل بالآخر وصار مساويا في الثقل والخفة.
ومن المجاز: هو أوزن القوم: أي أوجههم.
وتوازنا: أي اتزنا بمعنى تساويا.
ومن المجاز: استقام ميزان النهار: أي انتصف.
ويقال: هو وزين الرأي أي أصيله (1)؛ وفي الصحاح: رزينه.
وقد وزن، ككرم، وزانة: إذا كان مثبتا؛ وهو مجاز.
و يقال: هو راجح الوزن، أي كامل العقل والرأي.
وفي الأساس: موصوف برزانة العقل والرأي.
وموزن، كمقعد: ع، وهو شاذ مثل موحد وموهب، وكان القياس كسر الزاي، وهو بلد بالجزيرة فتحه عياض بن غنم الأشعري صلحا.
وقيل: موزن: اسم امرأة سمي البلد بها. ويقال له أيضا: تل موزن؛ قال كثير:
فإن لا تكن بالشام داري مقيمة * فإن بأجنادين منها ومسكن منازل لم يعف التنائي قديمها * وأخرى بميافارفين فموزن (2) والوزين: الحنظل المطحون.
وفي المحكم: حب الحنظل المطحون يبل باللبن فيؤكل، كانت العرب تتخذه في الجاهلية. قال:
إذا قل العثان وصار يوما * خبيئة بيت ذي الشرف الوزين (3) أراد: صار الوزين يوما خبيئة بيت ذي الشرف.
ومن المجاز: وزن نفسه على كذا: إذا وطنها عليه، كما في الأساس، كأوزنها وأوزمها؛ عن أبي سعيد.
* ومما يستدرك عليه:
يقال: هذا يوازن هذا إذا كان بزنته.
وشئ موزون: جرى على وزن أو مقدر معلوم.
وقال أبو زيد: أكل فلان وزمة ووزنة، أي وجبة، وهو مجاز.
وأوزان العرب: بنت (4) عليه أشعارها، واحدها وزن، وهو مجاز.
ووزن الشيء: رجح، ويروى بيت الأعشى:
وإن يستضافوا إلى حكمه * يضافوا إلى عادل قد وزن (5) والتوزين: الروز باليد؛ كما في الأساس.
وهو ميزان الجبل: بحذائه.
وأبو سليمان أيوب بن محمد بن فروخ الرقي الوزان، عن ابن عيينة.
وبيت الوزان: بالري بيت علم وصلاح أولهم أبو سعيد (6) عبد الكريم بن أحمد سادي سكن الري وتفقه على القفال بمرو، وروى عن أبي بكر الخيري، وعنه زاهر الشحامي.
* قلت: والتاج محمد بن سعد بن رمضان بن إبراهيم، الوزان الحلبي المحدث، توفي سنة 650.